“رأس السنة الأمازيغية” تجر على العثماني سيلا من الانتقادات

وان نيوز
سيل من الانتقادات طال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، عقب سحب صورة “العلم الأمازيغي” التي رافقت نشر تهنئة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، واستبدالها بصورة تحمل تقويم سنة 2971، فيما اعتبرها العديد من المعلقين “تهنئة بدون معنى” مادام لم يتم “إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها” تفعيلا لمطلب نشطاء أمازيغ منذ سنوات.
وفي تعليق على تهنئة العثماني، قال محمد بوزكَو، منتج، مؤلف ومخرج سينمائي، في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إن تهنئته الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية “تصرف جدير بالاحترام، ويجب التنويه به”، مستدركا: “لكن أن يبارك احتفالا بعيد، وهو بصفته الحكومية يرفض أن يجعل من هذا اليوم الذي يباركه عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها، فتلك قمة السوريالية والعبث”.
وحول سحب “العلم الأمازيغي”، علّق بوزكَو، بالقول إن “حذف الراية الثقافية للأمازيغ في جميع تامزغا، هو تصرف يعكس تخبطه (العثماني) وضعفا في الاقتناع…”، مشيرا إلى أن “هذين التصرفين، يبينان أنه، هو وحزبه، يسلكان تعاملا مشوبا بالحيلة والمكر تجاه التفعيل الحقيقي للأمازيغية على مستوى المؤسسات والإدارات…”.
بالمقابل، اعتبرت حنان رحاب النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعضوة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، في تدوينة نشرتها على صفحتها بـ”فايسبوك” أنه “لا مبرر للتردد في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا وعطلة مؤدى عنها، لأنه استثمار في الذات والهوية المغربية الأصيلة”.